في ظل الثورة التقنية المتسارعة، ظهر (العمل عن بعد) كمفهوم جديد في سوق العمل ليجتمع صاحب المنشأة بالموظف من خلال بيئة عمل إلكترونية. ليؤدي الموظف وظائفه ومهامه دون الحاجة للحضور لمقر المنشأة. وبالتالي يتجاوز الموظف صعوبات المواصلات والبعد الجغرافي وعدم ملائمة مكان العمل وما يصحب كل ذلك من أعباء.
يمنح العمل عن بعد مرونة للموظف تزيد من إنتاجيته وترفع مستوى استدامته الوظيفية بما ينعكس إيجابا على أداء المنشأة. كما تمنح صاحب العمل مرونة أيضا من خلال إمكانية التوظيف بحسب احتياجات المنشأة، سواء بدوام كامل أو جزئي، وبالساعات المرغوب فيها التي لا يشترط أن تطابق أوقات دوام المنشأة، ناهيك عن خفض تكاليف الموارد البشرية.
أطلقت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية (برنامج العمل عن بعد) لتصبح بذلك مظلة رسمية تعنى بالتنظيم والدعم فيما يخص ذلك، بالتنسيق مع الجهات الخاصة والحكومية. وبهذا، يكون العمل عن بعد مبني على أساس التعاقد الرسمي وخاضع لقوانين نظام العمل والعمال.
يتيح البرنامج لأصحاب الاعمال الوصول إلى أكبر عدد من الكوادر الوطنية المؤهلة وتوظيفهم على نحو سريع
بالإضافة للاستفادة في تدريب الموظفين عن بعد المقدم من منصة دروب التابع للوزارة. كما يسهم في توطين الوظائف ورفع مستوى (نطاقات) للمنشأة. وفوق كل ذلك، استحقاق المنشأة للدعم المادي من برنامج (هدف) لمدة سنتين.
للاستفادة من البرنامج كصاحب منشأة، لابد من التعاقد مع (مزود خدمة عمل عن بعد) معتمد من الوزارة بشكل رسمي. وهنا يبرز أسم (انتشار) كأحد أبرز مزودي الخدمة المعتمدين رسميا لتسجيل منشأتكم في برنامج (العمل عن بعد). نمتلك في انتشار خبرة في هذا المجال وبشراكات مع أكثر من ٢٠ جهة حكومية وخاصة.
تمتاز انتشار عن غيرها من مزودي خدمة العمل عن بعد بشمولية الخدمات المقدمة والحلول. من المنشآت الصغيرة والمتوسطة إلى الكبيرة.
بالإضافة لتسجيل المنشأة في البرنامج. توفر (انتشار) حلولا للعلاقات العامة وخدمات مراكز سحابية، ومراكز الاتصال.
إذا كنت صاحب منشأة، يمكنك الاستفادة من موظفي العمل الحر في المجالات التالية:
١- خدمة العملاء
٢- التسويق الهاتفي
٣- المساندة الإدارية
٤- علاقات العملاء CRM
٥-التسويق الالكتروني
٦ التوظيف والموارد البشرية
٧- المبيعات الهاتفية
٨- إدخال البيانات
٩- العلاقات الحكومية
وغيرها الكثير
لهذا وأكثر، لا نرى في انتشار أننا مزود خدمة، بل شريك أعمالك.
